هادي
إهلا بكل من زار منتدانا الغالي ننتظر تسجيلك بالمنتدى أو التعريف بنفسك ونرجوا لك الإستمتااااع في منتدانا ثانوية العقيد الحاج لخضر
هادي
إهلا بكل من زار منتدانا الغالي ننتظر تسجيلك بالمنتدى أو التعريف بنفسك ونرجوا لك الإستمتااااع في منتدانا ثانوية العقيد الحاج لخضر
هادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةf,hfmأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 روائـــع الحكايات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed39
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 10/08/2010

روائـــع الحكايات Empty
مُساهمةموضوع: روائـــع الحكايات   روائـــع الحكايات Emptyالثلاثاء أغسطس 10, 2010 11:44 pm

[size=21]تجارة عثمان مع الله
عن ابن عباس t قال :حدث في خلافة أبي بكر الصديق t أن أصاب الناس قحط، فلما
اشتد بهمالأمر. ذهبوا إلى الخليفة، وقالوا له :‏ ‏ ( يا خليفة رسول الله،
إن السماء لم تمطر،والأرض لم تنبت وقد توقع الناس الهلاك. فماذا نصنع؟
).‏ ‏ فقال لهم :‏ ‏ انصرفواواصبروا، فإني أرجو ألا تمسوا حتى يفرّج الله
عنكم فلما كان آخر النهار، وردت الأنباء بأن عيراً لعثمان بن عفان t ، قد
قدمت من الشام، وتصبح بالمدينة. فلما جاءت ،خرج الناس يتلقونها، فإذا هي
ألف بعير موسوقة بـُرّا وزيتاً وزبيباً، فأناخت بباب عثمان ، فلما جعل
أحمالها في داره، جاءه التجار، فقال لهم: ماذا تريدون ؟‏ ‏ فقالوا: إنك
لتعلم ما نريد. بعنا من هذا الذي وصل إليك، فإنك تعلم حاجة الناس إليه.‏ ‏
فقال عثمان: "حبّا وكرامة" كم تربحونني على شرائي؟‏ ‏ قالوا: الدرهم
درهمين.‏ ‏ قال: أُعطيت زيادة على هذا.‏ ‏ قالوا: أربعة.‏ ‏ قال: أعطيت
أكثر.‏ ‏ قالوا: نربحك خمسة.‏ ‏ قال: أعطيت أكثر.‏ ‏ فقالوا: ما في
المدينة تجار غيرنا، وما سبقنا أحدإليك، فمن الذي أعطاك أكثر مما أعطينا
؟‏ ‏ قال: إن الله أعطاني بكل درهم عشرة. فهل عندكم زيادة؟‏ ‏ قالوا: لا.‏
‏ قال: فإني أشهد الله، أني جعلت ما حملت هذه العيرصدقة لله على المساكين
وفقراء المسلمين، ثم أخذ يُفرق بضاعته، فما بقي من فقراءالمدينة أحد إلا
أخذ ما يكفيه وأهله.


أذان بـــلال
رُوي أن بلالاً رأى في منامه رسولالله r، وهو يقول له :‏ ‏ ما هذه الجفوة
يا بلال ، أما آن لك أنتزورني يا بلال ، فانتبه حزيناً وجلا خائفاً ، فركب
راحلته ، وقصد المدينة ، فأتى قبرالنبي r، فجعل يبكي عنده، ويمرغ وجهه
عليه، فأقبل الحسن والحسينفجعل يضمهما ويقبلهما، فقالا له :‏ ‏ نشتهي أن
نسمع أذانك الذي كنت تؤذن به لرسولالله r في المسجد، فعلا سطح المسجد، ووقف
موقفه الذي كان يقف فيه،فلما أن قال : الله أكبر الله أكبر، ارتجت
المدينة ، فلما أن قال : أشهد أن لا إله إلاالله، ازدادت رجتها ، فلما أن
قال : أشهد أن محمداً رسول الله ، خرجت العواتق منخدورهن وقلن:‏ ‏
أبـُعـِثَ الرسول r ؟ قال:‏ ‏ فما رأيت يوماً أكثرباكياً ولا باكية
بالمدينة، بعد رسول الله r من ذلك اليوم .
عفة المؤمن
كان أحد الفقراء من المسلمين يحافظ على الصلاة خلف النبي r وكان لا يملك
ثوباً سوى الثوب الذي يرتديه إلى أنه بلى وأصبح لا يصلح للارتداء مع ذلك
كان يحافظ على ألا تفوته تكبيرة الإحرام وراء الرسول r , وذات يوم بعد أن
انتهى من الصلاة سأله النبي r عن ماله , فقال له : الحمد لله يا رسول الله ,
فأرسل النبي r من يجلب قميصاً له وألبسه ذلك الرجل فرجع الرجل إلى داره
وسألته زوجته عن القميص وعرفت أنه قميص رسول الله r , فقالت لزوجها : ما ذا
قلت لرسول الله ؟ هل شكوت الله إلى رسول الله ؟ إياك أن تكون قد شكوت
الله إلى رسوله , فقال لها : والله ما شكوت , فقالت له : إذن فمن الذي
ألبسك هذا القميص , فقال لها : والله ما قبلته من الرسول r إلا لأكفن فيه .



إبـاء وقناعــة
روى الإمام أبو الحسن يحيى بننجاح قال :‏ ‏ إن عثمان بن عفان t ، أرسل إلى
أبي ذَرّ الغفاري رضي اللهعنه بصـُرة ، فيها نفقة ، على يد عبد له ,‏ وقال
للعبد :‏ ‏ إن قبلها فأنت حر، فأتاهبها فلم يقبلها ,‏ فقال له العبد :‏ ‏
اقبلها يرحمك الله ، فإن فيها عتقي .‏ ‏ فقالأبو ذر t :‏ ‏ إن كان فيها
عتقك، ففيها رقي ، وأبى أن يقبلها .

أمانـي
مرض أحد الصحابة يوماً ، على عهد رسول الله r ، فسأل عنه الرسول r ، فقيل
له :‏ ‏ إنه انتقل إلى رحمة الله ، فقال ألم يقل شيئاً، فقيل له إنه حين
وفاته قال :‏ ‏ ليتها كانت كثيرة ، ليتها كانت الجديدة ، ليته كان كاملاً ،
فلم ندر ماذا يعني بذلك ، فقال الرسول r ، إن هذا الصحابي كان يسعى ذات
يوم جمعة ، مهرولاً إلى المسجد ، فوجد في الطريق رجلاً ضريراً، وليس معه من
يقوده ، فأخذ بيده إلى المسجد ، فعند الموت رأى ثواب ذلك فقال :‏ ‏ ليتها
كانت كثيرة.‏ ‏ وكان في يوم من أيام الشتاء القارس ، يسعى إلى صلاة الصبح
، فوجد رجلاً بالطريق ، يكاد يموت من شدة البرد ، وكان يلبس حـُلتين
إحداهما جديدة ، والأخرى قديمة ، فأعطى الرجل القديمة ، وعند الموت رأى
ثواب ذلك ، فقال ليتها كانت الجديدة.‏ وفي أحد الأيام ، رجع إلى داره ،
فسأل امرأته عما لديها من طعام ، فقدمت له رغيفاً من خبز الشعير، فلما هم
بتناوله، إذا بطارق بالباب يقول : إني جائع ، فأعطاه نصف الرغيف ، وعند
موته رأى ثواب هذا فقال ليته كان كاملاً.


رفـق عمـر بأهلـه
كان أعرابي يعاتب زوجته ، فعلا صوتـُها صوته ، فساءه ذلك منها، وأنكره
عليها، ثم قال :‏ ‏ والله لأشكونك إلى أمير المؤمنين، وما إن كان ببابه
ينتظر خروجه ، حتى سمع امرأته ، تستطيل عليه وتقول :‏ ‏ اتق الله يا عمر
فيما ولاك ، وهو ساكت لا يقول ، فقال الرجل في نفسه وهو يهم بالانصراف :‏ ‏
إذا كان هذا حال أمير المؤمنين، فكيف حالي ؟ وفيما هو كذلك ، خرج عمر،
ولما رآه قال له :‏ ‏ ما حاجتك يا أخا العرب ؟ فقال الأعرابي :‏ ‏ قد وقعت
على حاجتي ، فأقسم عليه عمر ، إلا أن يقول ، فقال الأعرابي :‏ ‏ يا أمير
المؤمنين ، جئت إليك أشكو خـُلق زوجتي ، واستطالتها عليّ ، فرأيت عندك ما
زهـَّدني ، إذ كان ما عندك أكثر مما عندي، فهممت بالرجوع ، وأنا أقول :‏ ‏
إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته ، فكيف حالي؟‏ ‏ فتبسم عمر وقال
:‏ ‏ يا أخا الإسلام ، إني أحتملها لحقوق لها عليّ ، إنها طباخة لطعامي ،
خبازة لخبزي ، مرضعة لأولادي ، غاسلة لثيابي ، وبقدر صبري عليها ، يكون
ثوابي .
.......................................
منقول
وجزاكم الله كل خير
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روائـــع الحكايات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هادي  :: نجم المنتدى الاسلامي العام :: قسم المواضيع الإسلامية-
انتقل الى: